وصل بيان صادر عن الناطق بلسان مركز السلطات المحلية جاء فيه: "في مبادرة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ومركز الحكم المحلي، والتي سيتم تفعيلها من خلال السلطات المحلية، اتفقت الوزارات على تفعيل أطر بديلة لطلبة المدارس الثانوية.
تمت الليلة الموافقة على ميزانية إقامة برامج بديلة لطلبة الثانوية خلال الإضراب".

وتابع البيان: "والحديث عن إطار بديل متنوع وخاضع للإشراف وسيشمل مجالات مختلفة من الاهتمام والإثراء والأنشطة الاجتماعية والعاطفية وعن القيم التي ستلبي إستجابة لأبناء الشبيبة الذين مروا بالكثير في العام الماضي. وستبدأ الأطر نشاطها بداية الأسبوع المقبل. هذا إلى جانب استمرار المفاوضات مع منظمة المعلمين ووزارة المالية ووزارة التربية والتعليم للوصول إلى الحل المفضل في اتفاقية الرواتب المناسبة للمعلمين".

واستمر البيان: "وسيتم احتساب الميزانية بناء على تقرير السلطة المحلية بحسب عدد الطلاب في المدارس التي يشملها الإضراب .وبعد الفحص من قبل وزارة التربية والتعليم، تقوم وزارة المالية بتحويل الميزانية حسب الاتفاق بين الطرفين".

واكد البيان: "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "هذه مبادرة مشتركة ومرحب بها من وزارتي التربية والتعليم والمالية وبمشاركة  مركز السلطات المحلية،سنقوم بكل ما في بوسعنا لنكون هناك من أجل طلاب إسرائيل ومن أجل التعليم.أشكر الشركاء على تفكيرهم خارج الصندوق وعلى تعاونهم"".

واضاف البيان: "وزير التربية والتعليم يوآف كيش: "لدى نظام التعليم التزام عميق وغير قابل للتفسير بضمان الاستقرار والاستمرارية التعليمية لطلابنا، خاصة على خلفية الحرب الصعبة التي فُرضت علينا. لن نسمح لطلابنا أن يُتركوا بلا إطار، ولن نسمح بتدمير سنوات من العمل الشاق مع الشباب المعرضين للخطر، ولن نوافق على أن الأولاد الذين تم إجلاؤهم من منازلهم أن يجدوا أنفسهم عالقين في غرفة دون عمل أي شيء. ليس هم الذين عليهم دفع ثمن صراع الأنا الأعلى بين الطرفين للتفاوض على اتفاقية رواتب المعلمين. وهذا واجبنا تجاههم وسنقف إلى جانبهم"".

وجاء في البيان: "وقال حاييم بيباس، رئيس مركز السلطات المحلية : "في الوقت نفسه تُبذل الجهود مع وزارة المالية ووزارة التربية والتعليم ومنظمة المعلمين للتوصل إلى اتفاق مناسب بشأن الرواتب لمعلمينا، وهو ما سينهي الإضراب في المدارس الثانوية، ونحن لا نجلس مكتوفي الأيدي. انطلاقًا من الاهتمام بالشباب، قمنا بقيادة مبادرة مشتركة حيث ستدير السلطات المحلية أنشطة تعليمية غير رسمية في المدارس الثانوية من أجل تزويد أبناء الشبيبة بإطار من شأنه تعزيز حصانتهم الشخصية وبالتأكيد في مثل هذه الأيام الصعبة التي يمرون بها.سيبدأ النشاط خلال الأيام المقبلة لأن آخر ما يحتاجه شبابنا هو الجلوس منعزلين في المنزل أمام الشاشات"". الى هنا نص البيان